الرجوع إلى الفائزين

أدب الطفل والناشئة 2017

لطيفة بُطي

الكويت

لطيفة بطي كاتبة من الكويت تعنى بأدب الطفل، من نتاجها القصصي: عروس البحر، بلدي اينينكايو، ولها تجارب مسرحية من بينها: بوابة جحا وأميرة البحر سالمة، ومجموعة من القصص التي تندرج ضمن أدب الطفل ومنشورة في مجلة العربي الصغير. لها اصدارات منفردة عن مجلة العربي الصغير منها:" أمثال شعبية"، "ألعاب شعبية"، "سالم وسارة"، "ديرتي الكويت". و قصة ترجمت للانكليزية عنوانها لماذا "صهلت المهرة الصغيرة". لها مساهمات في الإذاعة، إذ كتبت لمؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك حلقات من مسلسل "بنين وبنات" موجه إلى المراهقين، وحلقات لمسلسل "الدنيا بخير" موجه إلى البالغين. وفي التلفزيون شاركت في كتابة قصص من التراث الشعبي لبرنامج الراوي لقناة الجزيرة للأطفال، وكتبت قصصا لقناة البراعم للأطفال في برنامج "نام القمر".

منذ استلام الجائزة، أنجزت الكاتبة لطيفة بطي عدداً من الكتب الإبداعية للأطفال وهي ذات المواضيع المعاصرة: (لص أنيق جدا! - شكي همي يمي- تك تك تك التوءم بشورة وغدورة – الأميرات) ومعها مجموعة من القصص الصامتة وهي القصص المرسومة من غير نص تحفيزاً لخيال الطفل وتكوين حكايته الخاصة من وحي ما يشاهده في الصور، وتتكون المجمموعة من (سلسلة حكايات نائل الصامتة و سلسلة كنغارو وأرنوبة) بالإضافة إلى كتابة  بعض القصص الظريفة المضحكة التي استوحتها الكاتبة من الحكايات الشعبية والأمثال والشخصيات الخرافية مثل:(عثق انخلة وشعر اصخلة- هذا سيفوه وهذي خلاجينه ، وضحا والتيس أبو قذلة!- أم السعف والليف تواجهان دعيدع) وهي عناوين باللهجة المحلية  ومستقاة من التراث ومن الحياة اليومية للطفل مما يشده إلى الكتاب وتصفحه ويشجعه على القراءة.

 كما أعادت الكاتبة لطيفة بطي كتابة بعض الحكايات الشعبية القديمة بصورة جديدة مخلصة إياها من بعض الشوائب التي لا تناسب الطفل ومحافظة على روحها وحبكتها الأساسية ومنها: ( غصون – الحرامي – أنا الحميمة – احبيش واربيش وغيرها).وأنجزت قصصاً لبرنامج الأطفال الشهير (افتح يا سمسم) في موسمه الثالث للشخصية التي أحبها الأطفال (الجرو سلوقي) وقدمت بعض الورش في كيفية الكتابة للطفل وشاركت في بعض المهرجانات المهتمة بالحكايات الشعبية ورويها للجمهور. 

 

نبذة عن الكتاب

يتمتع الكتاب بخيال واسع ولغة رشيقة مشوقة تحفز على الإبداع والتفكير، وتدعو إلى تقبل الاختلاف وعدم قبول الأفكار الجاهزة والنمطية دون إعمال الفكر فيها، كما يحفّز الكتاب الأطفال على التواصل مع جمال الطبيعة وسحرها.

سنة النشر: 2015