الرجوع إلى الفائزين

أدب الطفل والناشئة 2014

جودت‭ ‬فخر‭ ‬الدين

لبنان

الدكتور‭ ‬جودت‭ ‬فخرالدين‭ ‬من‭ ‬مواليد‭ ‬السلطانية‭ ‬–‭ ‬لبنان‭ ‬عام 1953. ‬جمع‭ ‬العلم‭ ‬والأدب‭ ‬في‭ ‬دراسته‭ ‬حيث‭ ‬حاز‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الماجستير‭ ‬في‭ ‬الفيزياء‭ ‬ومن‭ ‬ثمّ‭ ‬شهادة‭ ‬الدكتوراه‭ ‬في‭ ‬الأدب‭ ‬العربي‭. ‬مارس‭ ‬تدريس‭ ‬مادة‭ ‬الفيزياء‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬الثانوي‭ ‬كما‭ ‬عمل‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬الأبحاث‭ ‬اللغوية‭ ‬والتربوية‭ ‬في‭ ‬بيروت،‭ ‬وشارك‭ ‬في‭ ‬تأليف‭ ‬بعض‭ ‬المعاجم،‭ ‬ويعمل‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬1985‭ ‬أستاذا‭ ‬للأدب‭ ‬والنقد‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬الآداب‭ - ‬الجامعة‭ ‬اللبنانية‭.‬

لفخرالدين‭ ‬أبحاث‭ ‬وقصائد‭ ‬منشورة‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الصحف‭ ‬والمجلات‭ ‬العربية‭, ‬كما‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الندوات‭ ‬والمهرجانات‭ ‬الأدبية‭ ‬في‭ ‬بلدان‭ ‬عربية‭ ‬وأجنبية‭. ‬صدر‭ ‬له‭ ‬مؤلّفات‭ ‬شعريّة‭ ‬وأدبية‭ ‬منها‭: ‬“أوهام‭ ‬ريفية”،‭ ‬“أقصر‭ ‬عن‭ ‬حبك”،‭ ‬“للرؤية‭ ‬وقت”،‭ ‬“قصائد‭ ‬خائفة”‭.‬

منذ استلام الجائزة، كان للدكتور جودت عدة إصدارات وهي: 
صدور المجموعة الشعرية العاشرة له بعنوان "حديقة الستّين"، عن دار رياض الريّس للكتب والنشر في بيروت، 2016. 
صدور مجموعة من القصائد للصغار بعنوان "هذا أنا" عن دار الحدائق في بيروت، 2017، تضمّ أربع عشرة  قصيدة. وهو الكتاب الثاني الموجَّه إلى الصغار، بعد  كتاب  "ثلاثون قصيدة للأطفال" الذي  نال جائزة الشيخ زايد للكتاب. كذلك صدر للدكتور جودت عن الدار نفسها كتاب يضمّ قصيدة واحدة بعنوان "نجمة"، 2019.
تُرجم  للدكتور جودت  ديوانان  إلى  اللغة الإنكليزية  في الولايات المتحدة الأميركية: الأول "منارة للغريق"، ترجمة د.هدى فخرالدين و د.جايسن أوين، صدر في مدينة روتشستر عن دار النشر الأميركية(بوا)، ونال جائزة أفضل كتاب مترجم من العربية في العام 2017. أما  الديوان  الثاني  فهو  مختارات من مجموعاته الشعرية، ترجمة د. روجر ألن و د. هدى فخرالدين، والذي سيصدر في أيلول 2019 عن منشورات جامعة تكساس في مدينة أوستن. 

منذ عام 2017، انضم الدكتور جودت إلى الهيئة التدريسية في الجامعة الأميركية في بيروت، التي يعمل فيها الآن أستاذاً محاضراً. وبين العامين 2014 و 2019 أقام الدكتور جودت ندوات ٍوأمسيات ٍشعرية، في بلدان ٍ عديدة، عربية أو أجنبية، منها : الأردن، فرنسا، الشارقة، الولايات المتحدة الأميركية، العراق.

 

نبذة عن الكتاب

تمّت‭ ‬تسمية‭ ‬العمل‭ ‬فائزاً‭ ‬بجائزة‭ ‬الفرع‭ ‬لما‭ ‬يحويه‭ ‬من‭ ‬معانٍ‭ ‬شعرية‭ ‬في‭ ‬القصائد‭ ‬تحفز‭ ‬على‭ ‬التفكير‭ ‬الإيجابي‭ ‬وتفضي‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬الى‭ ‬التأمل‭ ‬واستخدام‭ ‬الخيال،‭ ‬إضافة‭ ‬لبساطة‭ ‬اللغة‭ ‬وجمال‭ ‬الايقاع‭ ‬الذي‭ ‬يصنع‭ ‬احساسا‭ ‬انسانيا‭ ‬يؤدي‭ ‬الى‭ ‬صفاء‭ ‬النفس‭ ‬ونقاء‭ ‬الطبيعة،‭ ‬وتنوّع‭ ‬القصائد‭ ‬والافكار‭ ‬مما‭ ‬يؤدي‭ ‬الى‭ ‬زيادة‭ ‬الحصيلة‭ ‬المعرفية‭ ‬والتأملية‭ ‬لدى‭ ‬الأطفال،‭ ‬ناهيك‭ ‬عن‭ ‬طباعة‭ ‬الكتاب‭ ‬الأنيقة‭ ‬ورسومه‭ ‬الجميلة‭ ‬وخطوطه‭ ‬السهلة‭ ‬والمكبّرة‭. ‬يتألف‭ ‬هذا‭ ‬الديوان‭ ‬الموجه‭ ‬للأطفال‭ ‬من‭ ‬ثلاثين‭ ‬قصيدة‭ ‬قصيرة‭ ‬كتبت‭ ‬بلغة‭ ‬سهلة‭ ‬ومنسابة‭ ‬وسليمة‭ ‬تناسب‭ ‬مراحل‭ ‬الطفولة‭ ‬كما‭ ‬أنها‭ ‬تنطوي‭ ‬على‭ ‬رسائل‭ ‬جمالية‭ ‬وتربوية‭ ‬وتتوقف‭ ‬عند‭ ‬مظاهر‭ ‬يراها‭ ‬الطفل‭ ‬ببصره‭ ‬وحواسه‭ ‬وخياله‭.‬

سنة النشر: 2013