الرجوع إلى الفائزين

أدب الطفل والناشئة 2020

ابتسام بركات

فلسطين/الولايات المتحدة

ابتسام بركات كاتبة وشاعرة ومترجمة وفنّانة ومربّية فلسطينية أمريكية حائزة على جوائز، مقيمة في الولايات المتحدة. تنشر باللغتين الإنجليزية والعربية. حظيت مذكّراتها، "تذوّق السماء: طفولة فلسطينية" (2007)، و"شرفة على القمر: بلوغ سنّ الرشد في فلسطين" (2016)، بكثير من الإشادة من النقّاد، بما في ذلك جائزة أفضل كتاب من جمعية القراءة الدولية؛ وجائزة أفضل كتاب من المتحف العربي الأمريكي، وجائزة أفضل كتاب في الشرق الأوسط. وظهرت قصائدها ومقالاتها وقصصها القصيرة في مجلات مثل "ذا نيشن" و"واسفاري" و"واشنطن بوست" و"ورلد لترِتشر توداي". فازت بجائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2020 عن كتاب الأطفال المصوّر "الفتاة الليلكية"، كتابها السادس للقراء الصغار. ابتسام هي مؤسسة ندوات "اكتب حياتك" لتدريب الأفراد من جميع الأعمار على كتابة قصص حياتهم. حلمها التوجيهي هو المساهمة في بناء تاريخ إنساني يشمل قصص الجميع بأصواتهم. يمكنك مشاهدة حديث ابتسام في محاضرات تيد عن حبها التحوّلي وعبر الثقافي للغة على "يوتيوب" ("أغانٍ لهجتي الأجنبية"). ويمكنك الاتصال بالمؤلّفة عن طريق صفحتها الإلكترونية www.ibtisambarakat.com

نبذة عن الكتاب

قصة "الفتاة الليلكية" للكاتبة الفلسطينية ابتسام بركات، الصادرة عن مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي عام 2019. الحكاية مستوحاة من رحيل الفنانة الفلسطينية تمام الأكحل عن بلدتها يافا.

تبدو تمام هنا طفلة صغيرة تحلم بالعودة إلى بيتها، وتكتشف أنّ لديها موهبة في الرسم، فترسم بيتها في مخيلتها وتقرر أن تزوره ذات ليلة. ترفض الفتاة التي تقيم فيه السماح لها بالدخول، فتأخذ تمام حجراً من بيتها القديم، ثم تشرع في رسم منزلها، وبينما هي ترسم تهرب الألوان وتلحق بتمام، فتحول البيت إلى لون لحاء الشجرة العاري، ورحلت تمام لتترك خلفها اللون الليلكي الذي عمّ ارجاء المكان. وتتلخص رسالة القصة بتنمية خيال الأطفال وإدخالهم في عالم اللون وجعل الفن أداة عليا للحياة.

سنة النشر: 2019

مقابلة مع

ابتسام بركات

مشاهدة الفيديو