الرجوع إلى الفائزين

الآداب 2023

علي جعفر العـلّاق

العراق

هو شـاعر، وناقـد، وأستاذ جامعي، حصل على الدكتوراه في النقد والأدب الحديث من بريطانيا عام 1984. عمل العلاق محــاضراً في جامعتي بغــــداد والمستنصريــة، ورئيسا لتحـريــر مجــلــة الأقـلام، كما عمل على التدريس في جامعـــة صنعاء خلال عام 1991 حتى عام 1997، ثم أستاذاً للأدب الحديث والنقد في جامعة الإمارات حتى 2015. عمل العلاق كذلك عضواً في العديد من لجان التحكيم الشعرية والنقدية منها جائزة الملك فيصل العالمية، وجائزة الشعر العربي - القاهرة، وجائزة الشارقة للإبداع. كٌتبت عن تجربته الشعرية والنقدية أكثر من اثنتي عشرة رسالة جامعية في العراق ومصر وفلسطين والأردن، إضافة إلى  أكثر من خمسة عشر كتاباً نقدياً لكتاب عرب وعراقيين، كما أصدر أكثر من عشرين كتاباً شعرياً كان آخرها العمل الفائز.

نبذة عن الكتاب

وهو كتاب، كما يفصح عنوانه بجلاء، سير ذاتي، ينتمي بقوة الى حقل الإبداع الأبي، إذ يستعيد  فيه الشاعر حياة ماضية، عاشها بكل مراحلها العمرية، والدراسية والمهنية، وما فيها من تنوع في مجال الكتابة الشعرية والأدبية والنقدية والأكاديمية، منذ طفولته في قرية نائية اتسمت حياتها بالفقر والبساطة، مروراً بهجرته مع عائلته الى بغداد في أوائل الخمسينات ، وحتى هذه اللحظة. الحافل بالقلق والتحديات. قد حفلت هذه السيرة بالكثير من الأحداث الإنسانية والثقافية والشعرية، كما جسدت موقف الشاعر من هذه الأحداث التي عايشها، أو تفاعل معها، أو كان طرفاً فيها. وقد تفاوتت تلك الأحداث حدة أو شمولاً، من سنوات الطفولة في القرية، الى معايشة التحولات الاجتماعية الكبرى في  بغداد، ومن بدايات التعامل مع موهبة الكتابة والعمل في الصحافة الأدبية، الى السفر الى بريطانيا لدراسة الدكتوراه،  ومنها الى حربين مدمرتين عصفتا بالبلد وهجّرتا أبناءه، بين المنافي، وتحت نجوم الله.
 ومنذ 1991 تبدأ مرحلة الغربة الطويلة في حياة الشاعر، حيث التدريس ستّ سنوات في جامعة صنعاء، ثم جامعة الإمارات العربية المتحد، 1997- 2015. وقد شهدت حياة الشاعر غزارة شعرية ونقدية لافتة، خلال عمله في التدريس الجامعي، وحضوراً فاعلاً كناشط في الحياة الثقافية في صنعاء أولاً، ثم في المشهد الثقافيّ والشعريّ، في الأمارات، حتى هذه اللحظة.  
 

سنة النشر: 2022

مقابلة مع

علي جعفر العـلّاق

مشاهدة الفيديو