جائزة الشيخ زايد للكتاب تبدأ بدراسة ترشيحات الدورة العاشرة

أبوظبي،

أبوظبي، 31 أغسطس 2015: بالتزامن مع استمرار تلقي المشاركات في الدورة العاشرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب للعام (2015-2016)، عقدت لجنة القراءة والفرز أولى جلساتها برئاسة الدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة، وعضوية كل من الدكتور خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية، والدكتور علي الكعبي، أستاذ جامعي- جامعة الامارات العربية المتحدة، والناقدة الأدبية الدكتورة ضياء الكعبي التي تشارك في عضوية اللجنة للمرة الأولى.  وبدأت اللجنة عملها لفرز المشاركات التي وصلت منذ إعلان فتح باب الترشح لفروعها التسعة في منتصف شهر مايو الماضي على أن يتم عقد جلسات أخرى عقب إغلاق باب الترشح في نهاية سبتمبر. وتعليقاً على الاجتماع، قال الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة: "يؤكد اجتماع لجنة القراءة والفرز على المنهجية المهنية العالية لآليات العمل المتبعة في تقييم المشاركات المتنوعة ، كما يعكس التزام الجائزة بمعايير الشفافية والموضوعية والحيادية بما ينسجم مع رؤية وأهداف الجائزة. وتعمل لجنة القراءة والفرز على ضمان خضوع المشاركات لعملية فرز دقيقة لاستبعاد الأعمال التي لا تفي بالشروط والمعاير الشكلية للجائزة تمهيداً للوصول إلى أفضل الأعمال المشاركة ومن ثم تقديمها إلى لجنة التحكيم المختصة للنظر فيها مروراً بالهيئة العلمية وانتهاءً بمجلس الأمناء". وعن مشاركتها الأولى في لجنة القراءة والفرز، قالت الناقدة الأدبية الدكتورة ضياء الكعبي: "يسعدني الانضمام إلى عضوية لجنة القراءة والفرز في جائزة الشيخ زايد للكتاب التي تبرهن عاماً بعد عام على بصمتها الجليّة في إثراء المشهد الثقافي في العالم العربي. كما أنني أتشرف بالعمل إلى جانب نخبة من الأساتذة المشهود لهم بخبراتهم وإسهاماتهم الثقافية والفكرية لإبراز الإبداعات المتميزة للشباب الموهوب في المجالات الثقافية والأدبية على المستويين العربي والعالمي". ومع انتهاء أعمال لجنة القراءة والفرز، ستبدأ لجان التحكيم عملها لتقييم المشاركات في كافة الفروع وتحديد القائمة الطويلة، ومن ثم ستتولّى الهيئة العلمية للجائزة دراسة تقارير المحكمين والمصادقة عليها وصولاً الى تحديد قائمة المرشحين القصيرة لفروع الجائزة التسعة لتقديمها لمجلس الأمناء لتسمية الفائزين في الدورة العاشرة. وتعتبر جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة مستقلة تمنح سنوياً للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية ضمن تسعة فروع تشمل التنمية وبناء الدولة، والآداب، والمؤلف الشاب، والفنون والدراسات النقدية، وأدب الطفل، والترجمة، والتقنية والنشر، والثقافة العربية باللغات الأخرى، وشخصية العام الثقافية. وتحمل الجائزة اسم مؤسس الإمارات العربية المتحدة الراحل الكبير الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، تكريماً لدوره الرائد في التوحيد والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة سبعة ملايين درهم إماراتي.