أكثر من 500 ترشيح لجائزة الشيخ زايد للكتاب منذ الأسابيع الأولى للدورة السابعة

أبوظبي،

فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" يستقطب اهتمام المؤلفين الألمان تشهد جائزة الشيخ زايد للكتاب تدفقاً كبيرا للترشيحات منذ الإعلان عن فتح باب الترشيح للجائزة في دورتها السابعة للعام 2012 / 2013 في 15 أبريل ، والذي سيمتد حتى آواخرسبتمبر هذا العام، حيث استقبل مكتب الجائزة حتى اليوم كمّاً من الأعمال التي استكملت الشروط العامّة فاقت 500عملاً. وقد حظي فرع الجائزة الجديد في "الثقافة العربية في اللغات الأخرى"باهتمام الأوساط الثقافية والجهات المرشحة من العديد من الدول، حيث تدفّقت الترشيحات لهذا الفرع باللغة الإنجليزية، واللغة الألمانية، واللغة الصينية، كان نصيب ألمانيا منها هو الأكبر بثلاثين (30) ترشيحاً. وتعليقاً على ذلك قال الدكتور علي بن تميم، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب: "إن مجموع الترشيحات الذي تسلّمه مكتب الجائزة حتى الآن يبشّر بأعمال متميّزة ستثري المنافسة الأدبية والثقافية في الدورة السابعة" ومن ناحية أخرى أشار عبدالله ماجد مدير الجائزة: "نأمل أن تتابع الترشيحات تدفّقها بنفس الزخم حتى موعد إغلاق باب الترشيحات في سبتمبر القادم، ونشجّع كافة الباحثين ممن لديهم الموهبة وروح الإبداع من كافّة الدول العربية وسائر أنحاء العالم بأن يتقدّموا للترشّح". ويذكر أن فرع "الثقافة العربية في اللغات الأخرى" قد استحدثته الجائزة قبيل بدء الدورة السابعة ويشمل على " المؤلَّفات الصادرة باللغات الانجليزية والالمانية والصينية عن الحضارة العربية وثقافتها بما فيها العلوم الإنسانية بمختلف حقولها ومراحل تطوُّرها عبر التاريخ". هذا ولا يزال باب الترشيحات مفتوحاً لكافة المبدعين في فروع الجائزة التسعة، ويمكن للراغبين في الاشتراك الحصول على استمارة الترشح الخاصة بأحد فروع الجائزة من خلال الموقع الإلكتروني (www.zayedaward.ae)، وتعبئة الاستمارة، وإرسالها مع خمس نسخ من العمل المرشّح للمكتب الإداري في العاصمة أبوظبي مرفقة بالسيرة الذاتية للمترشح، وصورة من جواز سفره، وصورة شخصية". كما ويجب أن يكون النتاج الإبداعي للمرشح منشوراً في شكل كتاب ورقي أو إلكتروني أو سمعي، ولم يمضِ على نشره أكثر من سنتين. عن الجائزة: تأسَّست "جائزة الشيخ زايد للكتاب" في عام 2006، وهي جائزة مستقلة، تُمنح سنويا للمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والشباب؛ تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وتحمل اسم مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة، الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان. وجاء تأسيسها بدعم ورعاية من "هيئة أبوظبي للثقافة والتراث". وتبلغ القيمة الإجمالية لكل فروعها سبعة ملايين درهم إمارتي. أهداف الجائزة: تقدير المفكِّرين، والباحثين، والأدباء، الذين قدَّموا إسهامات جليلة، وإضافات، وابتكارات، في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه. تكريم الشَّخصيات الفاعلة التي قدَّمت إنجازات متميزة على المستويين: العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، والمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة. تقدير الدور الحضاري البنّاء الذي يقوم به المترجمون، والمتمثل في إثراء الثقافات والآداب، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وبناء روح التقارب بين الأمم. تشجيع إبداعات الشباب، وتحفيزهم على البحث، وخلق روح التنافس الإيجابي في هذا القطاع الحيوي الفاعل الذي يمثل حاضر الأمة ومستقبلها. تكريم المؤسسات، والهيئات، ومراكز البحوث، ودور النشر العربية، وغير العربية، المتميزة التي تحتفي بالكتاب، وتصدر عن مشروع حضاري وثقافي، وتقدِّم الإبداع، وتنشر ثقافة الاستنارة، وتعزز القيم الإنسانية القائمة على الحوار والتسامح. - تشجيع أدب الأطفال والناشئة، الذي يسعى إلى الارتقاء بثقافة هذا القطاع المهم من الأمة، وبذائقتهم الجمالية، ويبني هويتهم الحضارية على التفاعل الخلاق بين الماضي والحاضر.