جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن إغلاق باب الترشيحات لدورتها الرابعة

أبوظبي،

اعلن راشد العريمي الامين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن إغلاق باب الترشيحات للجائزة في دورتها الرابعة للعام 2009/2010 مع نهاية 15 سبتمبر 2009، حيث بلغ عدد المترشحين المتقدمين للجائزة 693 في فروع الجائزة التسعة. هذا وتلقّى فرع الآداب ما يعادل 30% من إجمالي الترشيحات المقبولة وتلاه فرع ادب الطفل بنسبة 18% ومن ثم فرع المؤلف الشاب ب 14% ترشيحاً، فيما وصل عدد الترشيحات في فرع التنمية وبناء الدولة 11% وفرع الترجمة 9%، وفرع الفنون 4% وفرع النشر والتوزيع 5 % من مجمل الترشيحات اما فرع شخصية العام الثقافية فبلغت نسبتها 4%. واضاف العريمي ان لجان التحكيم قد بدأت أعمالها لتقييم المشاركات واختيار الفائزين، بعملية اتسمت منذ تأسيس الجائزة بشفافية عالية وحيادية تامة، حيث تقوم الهيئة الاستشارية للجائزة باستلام تقارير المحكمين بعد الفترة الزمنية المخصصة لدراستها وتحديد قائمة المرشحين للفوز وتقديمها للجنة العليا للموافقة عليها، ليتم إعلان الأسماء الفائزة في فبراير القادم 2010 . وستختتم الجائزة دورتها الرابعة ككل عام بحفل تكريمي ضخم لتوزيع الجوائز على هامش معرض أبوظبي للكتاب في مارس من العام المقبل. وعن الدول التي تقدمت لترشيحات الدورة الرابعة، قال العريمي: "تدفّقت الترشيحات للجائزة هذا العام من كافة دول العالم، كانت العربية منها الاكثر حيث شاركت تسعة عشر دولة عربية في الدورة الرابعة هي الإمارات ومصر والسعودية والكويت والبحرين واليمن وتونس والمغرب والجزائر والصومال سورية ولبنان وفلسطين والأردن والعراق والسودان وموريتانيا وعمان وليبيا ، بالإضافة الى أعمالٍ من ستة دول غربيّة هي الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وتركيا وفرنسا وهولندا والسويد . وقد جاءت مصر في الصدارة بما يقارب 36% من مجموع الترشيحات المقبولة، فيما تلاها سوريا بنسبة 11% والسعودية بنسبة 10% على التوالي." ويذكر انه فاز في الدورة الثالثة للجائزة كل من باقر النجار في فرع التنمية وبناء الدولة، جمال الغيطاني في فرع الاداب، سعد مصلوح في فرع الترجمة، ماهر راضي في فرع الفنون، يوسف وغليسي في فرع المؤلف الشاب، بيدرو مونتافيز في فرع شخصية العام الثقافية والدار المصرية اللبنانية فرع النشر والتوزيع. وشدد الامين العام على اهداف الجائزة التي تطمح إلى تحقيقها وأبرزها النهوض بالادب العربي سواء محليا وعالميا والاحتفاء بالمفكرين والمؤلفين لمساهمتهم في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية و النهوض بالادب العربي سواء محليا ام عالميا، وتعزيز روح المبادرة والتنافس الايجابي وتشجيع المؤلفين الشباب للمساهمة في مجالات التأليف والترجمة والإنتاج الإبداعي في مجالات التقنية لتطوير الثقافة والتعليم في الوطن العربي.