زايد للكتاب تختتم المرحلة الأولى من دراسة المشاركات في دورتها الحادية عشر (2016-2017)

أبوظبي،

أبوظبي 16 اكتوبر 2016- أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن اختتام المرحلة الأولى من تقييم المشاركات المقدمة للجائزة في دورتها الحادية عشرة، حيث نظرت لجنة الفرز والقراءة في مدى اكتمال الشروط العامة للكتب المتقدمة، ومدى تحقيقها الشروط المرعية قبل إرسالها إلى لجان التحكيم. وكان الاجتماع برئاسة د. علي بن تميم الأمين العام للجائزة وعضوية كل من د. علي الكعبي من الإمارات، ود. خليل الشيخ من الأردن ود. ضياء الكعبي من البحرين . وقال د. علي بن تميم: "تحرص جائزة الشيخ زايد للكتاب على إيلاء مرحلة الفرز والقراءة والتحكيم عناية كبيرة حفاظاً على ما تتمتع به الجائزة من شفافية ومصداقية وموضوعية، وتتمتع اللجان التحكيمية بالكفاءات العالية المشهود لها بالخبرة والمعرفة، مراعية في الوقت نفسه تنوع الاختصاصات والثقافات واللغات". يذكر أنه بعد انتهاء عمل لجنة الفرز والقراءة، ترسل الكتب المتقدمة لنيل الجائزة إلى لجان التحكيم التي تقوم بدورها بقراءة فاحصة للمؤلفات، بهدف الوصول إلى القائمة القصيرة. وتتكون اللجان التحكيمية المختلفة من نحو 40 عضو اً تقرأ الكتب بدقة وتستعين بنماذج تحكيم معدة بعناية لتكون على درجة عالية من الموضوعية، قبل أن ترفع تقاريرها إلى الهيئة العلمية التي تقوم بعد ذلك برفع التوصيات إلى مجلس الأمناء لاعتمادها. وسوف تعلن الجائزة تدريجياً القوائم الطويلة في فروعها المختلفة خلال الأسبايع المقبلة. وجائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة تمنح سنوياً لصناع التنمية والثقافة وللمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريماً لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية ضمن تسعة فروع تشمل التنمية وبناء الدولة والآداب والمؤلف الشاب والفنون والدراسات النقدية وأدب الطفل والترجمة والتقنيَة والنَشر والثَقافة العربية في اللغات الأخرى وشخصية العام الثقافية.