جائزة الشيخ زايد للكتاب تغلق باب الترشيحات لدورتها السابعة

أبوظبي،

أبو ظبي 21 أكتوبر 2012 - أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب الأمس اغلاق باب استقبال الترشيحات في دورتها الحالية 2012/ 2013. وكانت الجائزة، وفي وقت سابق من نهاية الشهر الماضي، قد مدَّدت استقبالها المشاركات خمسة عشر يوماً لمنح فرصة جديدة للذين لم يتمكَّنوا من التقديم إلى فروعها بعد أن كان من المقرر غلق باب الترشح في الثلاثين من شهر سبتمبر الماضي. وقال الدكتور علي بن تميم أمين عام الجائزة: "إن عدد الترشيحات في الدورة الحالية قد تجاوز الرقم المتوقع" وعزا الأمين العام هذا الإقبال الفاعل على لمشاركة إلى المكانة النوعية التي تحظى بها جائزة الشيخ زايد للكتاب بين جوائز العالم، وأضاف قائلاً: "لقد حقَّقت الجائزة حضوراً فاعلاً بين الكتّاب والمؤلِّفين والمثقفين والمبدعين والمترجمين وأساتذة الجامعات والناشرين ". وأشار د. علي بن تميم إلى أن هذه الدورة تميزت باستلام أعمال من دول أوروبية وشرق آسيا والولايات المتحدة حيث توزعت على 32 دولة عربية وأجنبية منها المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والسويد وأسبانيا ومصر والأردن والكويت والبحرين والسعودية مشددا على سعي الجائزة في تحقيق أهدافها التى تتجلى في تقدير المفكرين والباحثين والأدباء الذين قدَّموا إسهامات جليلة وإضافات وابتكارات في الفكر، واللغة، والأدب، والعلوم الاجتماعية، وفي ثقافة العصر الحديث ومعارفه وتكريم الشَّخصيات الفاعلة التي قدَمت إنجازات ثقافية متميزة على المستويين؛ العربي أو العالمي، وتعريف القارئ بتلك الإنجازات، وربطه بالتجارب الإبداعية، وبالمنجزات الفكرية الجديدة والفاعلة. ومع إعلان إغلاق باب الترشيحات أكد عبدالله ماجد آل علي، مدير الجائزة أن أعمال لجان القراءة ستبدأ من الخامس من الشهر القادم و يليها مرحلة التحكيم حيث تم اختيار نخبة من رجال الفكر والثقافة من مختلف ميادين الأدب واللغة لتحكيم اعمال الدورة السابعة ويبلغ مجمل عدد المحكمين في الفروع التسعة 33 محكماً . وستلي مرحلة التحكيم دراسة ومصادقة التقارير واعلان القوائم المرشحة ، وصولا إلى تحديد قائمة المرشحين للفوز بفروع الجائزة التسعة لتقديمها للجنة العليا للجائزة للموافقة عليها. كما تختتم الجائزة دورتها السابعة بحفل تكريمي لتوزيع الجوائز على هامش معرض أبوظبي للكتاب، في 25 من شهر أبريل من العام المقبل. وجدير بالذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة مستقلة أطلقت في أكتوبر 2006، وتبلغ قيمتها الإجمالية سبعة ملايين درهم وتقوم على أسس علمية وموضوعية لتقييم العمل الإبداعي، وتعتبر الأكثر تنوعا في فروعها التي تخدم الكتاب والثقافة مقارنة بالجوائز العربية والعالمية الأخرى. وإلى جانب ذلك، بادرت الجائزة بدعم الناشرين من خلال شراء ألف نسخة من أي كتاب يفوز بأي فرع من فروعها، إلى جانب انفتاحهاعلى الأطروحات الجامعية المنشورة في (كتاب) من خلال فرع المؤلِّف الشاب. وتتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب تسعة فروع هي؛ التنمية وبناء الدولة ، وأدب الطفل والناشئة، والمؤلف الشاب، والترجمة، والآداب، والفنون والدراسات النقدية، والنشر والتقنيات الثقافية، والثقافة العربية في اللغات الاخرى، وأخيرا شخصية العام الثقافية. ويذكر أن الجائزة ستعلن عن أجندتها في المرحلة المقبلة على موقعها الالكتروني www.zayedaward.ae .