الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب تراجع توصيات لجان التحكيم للدورة السابعة عشرة

أبوظبي،

عقدت الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة أبوظبي، اجتماعاتها لبحث ومراجعة توصيات لجان التحكيم؛ استعداداً لاعتماد القوائم القصيرة للدورة السابعة عشرة للجائزة.

ترأس الاجتماع سعادة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، بحضور أعضاء الهيئة العلمية، وهم سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والأستاذ الدكتور خليل الشيخ من الأردن، والدكتورة بدرية البشر من المملكة العربية السعودية، والأستاذ يورغن بوز من ألمانيا، والبروفيسور فلوريال ساناغستان من فرنسا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، والدكتورة أماني فؤاد جاد الله من مصر، والأستاذ مصطفى السليمان من الأردن/ألمانيا.

وأكد سعادة الدكتور علي بن تميم أنّ للهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب دوراً محورياً في إثراء الجائزة والارتقاء بها، وتوظيف الجهود والخبرات والتجارب لتعزيز مكانتها في الأوساط الأدبية والدوائر الثقافية العالمية. ونحن نثمن جهود أعضائها لما يقدمونه للجائزة من أجل تطويرها وتعزيز مكانة أبوظبي الثقافية والأدبية. وأضاف سعادته: "نتطلع من خلال الدورة السابعة عشرة للجائزة والدورات القادمة أن تثري الحركة الثقافية في المنطقة والعالم، وهو ما سنقوم به من أجل تحقيق المزيد من الأهداف الطموحة في المستقبل".

ومن المقرر الإعلان عن القوائم القصيرة للجائزة في فروع الجائزة الثمانية، التي تتضمن، المؤلف الشاب، والآداب، والتنمية وبناء الدولة، والفنون والدراسات النقدية، وأدب الطفل والناشئة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، والترجمة، والنشر والتقنيات الثقافية، في شهر مارس المقبل تمهيداً للمرحلة النهائية التي سيجتمع خلالها مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب لاعتماد أسماء الفائزين بالدورة السابعة عشرة.

وشهدت دورة الجائزة الحالية إقبالاً واسعاً تمثل في حجم المشاركات وعدد الدول المشاركة، حيث حظيت الجائزة بمشاركة من مختلف دول العالم، إذ استقبلت العدد الأكبر من الترشيحات بفروعها التسعة منذ تاريخ انطلاقها، ووصل عدد الترشيحات الإجمالية للجائزة في دورتها السابعة عشرة إلى 3151 ترشيحاً من 60 دولة، منها 22 دولة عربية و38 دولة من مختلف دول العالم.

يُذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب تُكرّم الإنجازاتِ المتميزة للمبدعين والمفكرين في مجالات الأدب والفنون والعلوم الإنسانية باللغة العربية واللغات الأخرى، وتوفّر فرصاً جديدة للكتّاب الناطقين باللغة العربية. كما تُكرّم المؤلفين الذين يكتبون عن الثقافة والحضارة العربية باللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية.